احتدم الصراع من اجل اسقاط الشخصيات المؤهلة لإدارة وزارة النفط العراقية ووصل الامر الى فبركة المعلومات.. فقد نشر احد المواقع الإعلامية معلومات مغلوطة تحت عنوان (بعض نواب البصرة يبيعون وزارة النفط ب60 مليون دولار بواسطة شركة بتروفاك ) والتي كان الهدف منها المساس بسمعة الوزير السابق جبار العيبي باتهامه بانه يسعى لمنصب وزير النفط …!!
ان ما ورد من قصة تخص شركة بتروفاك ومن مشاريعها المغلوطة داخل العراق صحيحة لكن الشخص الذي كان يعمل لديها كمستشار قبل ان يكون وزيرا للنفط هو السيد ثامر الغضبان وزير النفط المقال، والكلام صحيح حول قيمة الراتب الذي كان يتقاضاه والبالغ 10 الاف دولار شهرياً، وبعد استلامه المنصب أصبح راتبه 50 ألف دولا ر شهريا” ….!
ان جبار العيبي وكما معلوم لدى الجميع معروف بشخصه وعائلته لدى أبناء البصرة وانه قضى عمره الوظيفي في المؤسسات النفطية في المدينة لذلك تسعى بعض الشخصيات للعمل على اسقاطه إعلامياً.
لذا يتوجب على كل بصري شريف، أن يتصدى لهؤلاء الصغار، ويدحض كل من يحاول تشويه سمعة هذا الرجل الذي أفنى حياته لخدمة مدينة الفيحاء …!
افتهمتوا….الغضبان….الغضبان ….!!